الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية عصام الدردوري يتحدّث عمّا حصل يوم السبت بالعاصمة ويدق ناقوس الفزع ويقول" مدرسة الرقاب ليست الوحيدة"

نشر في  04 فيفري 2019  (18:03)

متابعة للقضية الخطيرة المتعلّقة  بالمدرسة القرآنية بالرقاب، دوّن رئيس المنظمة التونسية للامن  والمواطن  عصام الدردوري على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي ما يلي:

"مدرسة الرقاب ليست الوحيدة و يوم السبت ولاية تونس بالتنسيق مع الجهات الامنية اصدرت قرار غلق بمدرسة مشيدة و تنشط خارج اطار القانون كيف شفتها ذهلت لانها ثكنة موش مدرسة و كل شي موثق ، النيابة العمومية قامت بايقاف صاحبها بعد ان امكن له تهريب الاطفال الذين كانو بداخلها و وفق ما بلغني انه تم استقدامهم من عدد من الولايات الداخلية …
المسالة تتجاوز تدريس القران و تعليمه هم بصدد تكوين ما يسمى باشبال الخلافة المزعومة ملخر … وساكتفي بتنزيل بعض الصور لجدار المدرسة الخارجي باش تحكمو ثكنة ام مدرسة و زيد مبنية في منطقة غير اهلة سكانيا باستثناء بعض المساكن و في تلة قسما بالله كان ماكمش باش تاقفو للبلاد يا جايتكم سنوات ما تبكو دم …
الثكنة و اؤكد على انها ثكنة مجهزة بكاميرا مراقبة و هاني الملحوظة معلقة في الباب …
اي نفي او تكذيب لما قلته سأنشر الفيديو …
قله دولة تحارب في الارهاب …
زايد ما يتعين كان ليتزكى من الجهاز السري الراعي لكل ما يحصل و الا لما اصبح في كل قطاع ماهو مواز هذاكة علاش ما عادش باش نقول وين كان المسؤولين …
المسلم من يسلم اخاه من يده ولسانه يا جهلة …
ديننا دين رحمة و اعتدال يا خوارج …"