أخبار وطنية عصام الدردوري يتحدّث عمّا حصل يوم السبت بالعاصمة ويدق ناقوس الفزع ويقول" مدرسة الرقاب ليست الوحيدة"
متابعة للقضية الخطيرة المتعلّقة بالمدرسة القرآنية بالرقاب، دوّن رئيس المنظمة التونسية للامن والمواطن عصام الدردوري على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي ما يلي:
"مدرسة الرقاب ليست الوحيدة و يوم السبت ولاية تونس بالتنسيق مع الجهات الامنية اصدرت قرار غلق بمدرسة مشيدة و تنشط خارج اطار القانون كيف شفتها ذهلت لانها ثكنة موش مدرسة و كل شي موثق ، النيابة العمومية قامت بايقاف صاحبها بعد ان امكن له تهريب الاطفال الذين كانو بداخلها و وفق ما بلغني انه تم استقدامهم من عدد من الولايات الداخلية …
المسالة تتجاوز تدريس القران و تعليمه هم بصدد تكوين ما يسمى باشبال الخلافة المزعومة ملخر … وساكتفي بتنزيل بعض الصور لجدار المدرسة الخارجي باش تحكمو ثكنة ام مدرسة و زيد مبنية في منطقة غير اهلة سكانيا باستثناء بعض المساكن و في تلة قسما بالله كان ماكمش باش تاقفو للبلاد يا جايتكم سنوات ما تبكو دم …
الثكنة و اؤكد على انها ثكنة مجهزة بكاميرا مراقبة و هاني الملحوظة معلقة في الباب …
اي نفي او تكذيب لما قلته سأنشر الفيديو …
قله دولة تحارب في الارهاب …
زايد ما يتعين كان ليتزكى من الجهاز السري الراعي لكل ما يحصل و الا لما اصبح في كل قطاع ماهو مواز هذاكة علاش ما عادش باش نقول وين كان المسؤولين …
المسلم من يسلم اخاه من يده ولسانه يا جهلة …
ديننا دين رحمة و اعتدال يا خوارج …"